قالت ورقية “القدس العربي”، فيما نسبته لمصادر إعلامية، أن كلا من الإمارات العربية المتحدة و العربية السعودية، بذلتا مساعيا كبيرة لأجل التدخل في الشؤون الداخلية لبلدان الشمال إفريقي، بما في ذلك المملكة المغربية، و هو ما لم يُرضي القصر المغربي.
وفي التفاصيل، نسبت الجريدة لمصدرها قوله أن البلدين، و بعد عجزهما عن اختراق الحصن المغربي المنيع ، لجأت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تكليف الإماراتي المسمى “أحمد الربيعة” بإطلاق القناة الفضائية “سكاي نيوز المغرب”، بهدف واحد و هو ضرب المغرب والصورة الحقوقية المنفتحة على العالم، برئاسة حزب ذي مرجعية إسلامية، تحت قيادة ملكه الشاب.
هذا و أكدت ورقية القدس العربي، أن المملكة المغربية تعتبر إطلاق هذه القناة الفضائية، دون التشاور معها، تعبيرا عن نوايا إماراتية عدائية تجاه المملكة.
من جانبها أكدت ذات الجريدة، فيما نسبته إلى مصدرها الإعلامي، أن العربية السعودية بصدد إطلاق قناتها الفضائية، هي الأخرى، مختصة بالشأن المغربي تحت اسم “إم بي سي موروكو”، سيكلف فيها “تركي آل الشيخ” مكتب إنتاج تلفزيوني من لبنان بإعداد سلسلة درامية تليفزيونية متخيلة في موضوع شغف المغربيات بالسحر و الشعوذة و تفشي الدعارة بينهن.
من جانبها، قالت “موند أفريك” فيما نقلته عن الصحافة المغربية، أن السلطات بالمغرب الأقصى فتحت عدة تحقيقات في تمويلات مشبوهة لوسائل إعلام محلية، وكتابا و مثقفين وشخصيات سياسية أيضا، من لدن جهات إماراتية و سعودية، بهدف تشويه صورة المملكة المغربية.