قال مصدر إعلامي، أن مجموعة من الفعاليات الجمعوية بمدينة خيرونا والمنطقة ( جهة كتالونيا )، نظمت مساء أمس الجمعة 30 أبريل 2021، وقفة احتجاجية أمام مقر مندوبية الحكومة الإسبانية من أجل المطالبة باعتقال إبراهيم غالي “زعيم البوليساريو” الذي دخل إلى مستشفى إسباني بهوية جزائرية مزورة، ومحاكمته على الجرائم التي اقترفها في حق العديد من الضحايا المغاربة والإسبان.
وحسب المصدر ذاته، حج العشرات من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالمنطقة للمشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية، قادمين من مختلف المدن المجاورة من أجل التعبير عن غضبهم من إفلات المرتزق المدعو إبراهيم غالي من الاعتقال، بعد دخوله اسبانيا في سرية تامة إلى اسبانيا وبهوية مزورة.
ورفع المحتجون لافتات معبرة عن غضبهم، ومطالبين من خلالها بمحاسبة “إبراهيم غالي”، على خلفية تهم الاغتصاب والاختطاف والإبادة الجماعية وانتهاك حقوق الإنسان التي يتابع من أجلها من طرف القضاء الإسباني، كما طالبوا بتفعيل مذكرة التوقيف الصادرة في حقه في عام 2016.
وأكد المصدر، أنه أجمع ممثلو الجمعيات والفعاليات المغربية التي تنشط بخيورنا وبجهة كتالونيا بصفة عامة على موقفهم الرافض لقرار الحكومة الإسبانية التي سمحت بدخول ابراهيم غالي واصفينه بـ “المجرم”، والمتابع بجرائم حرب إلى أراضيها، مضيفين أنه يتعارض بالمطلق مع القانون الإسباني والدولي ومع روح التعاون والشراكة وعلاقات حسن الجوار بين المغرب وإسبانيا .
وفي هذا الصدد، قال فؤاد العلمي الفاعل الجمعوي بجهة كتالونيا، وأحد المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية، أن هذه التظاهرة التي نظمها النسيج الجمعوي بخيرونا جاءت من أجل المطالبة بالعدالة وتحقيق الحق في قضية دخول إبراهيم غالي إلى إسبانيا بهوية مزورة رغم أنه متابع قضائيا بجرائم حرب وجرائم الاغتصاب والاختطاف والإبادة الجماعية وانتهاك حقوق الإنسان”.
مشيرا المتحدث ذاته، أن هذا “المرتزق ” صدرت في حقه مذكرات توقيف إسبانية وبالتالي أوروبية، ومع ذلك دخل إلى التراب الإسباني بهوية مزورة ولم يتحرك القضاء الإسباني لتفعيل مذكرة الاعتقال على الرغم من مطالبة ضحايا زعيم البوليساريو بمحاكمته، حسب المصدر ذاته.