الأزامي يوضّح بخصوص الحماية الإجتماعية في ندوة لشبيبة العدالة والتنمية:
في ظل الجدل المستمر في المغرب، المتعلق بتوزيع قفة رمضان، والحديث عن استغلالها من طرف حزب سياسي، بهدف استمالة أصوات الناخبين، اعتبر إدريس الأزمي الإدريسي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن مشروع “الحماية الاجتماعية”، الذي أعدته الحكومة وصادق عليه مجلس النواب بالإجماع، سيمكن من “تحرير المغربي من أي تأثير خارجي نتيجة الفقر”.
وأفاد الأزمي، أمس الثلاثاء، في ندوة لشبيبة العدالة والتنمية حول موضوع “تعميم التغطية الاجتماعية.. أي نموذج اقتصادي للدولة الحامية؟”: “ينبغي أن نعطي الحق للمواطن، لكي يختار، والإرادة لا يمكن أن تكون حقيقية إلا إن تحررت من القيود، من ضمنها قيد الفقر”.
وأضاف الأزمي: “نحن في حاجة إلى مؤسسة مدمجة للسياسات الاجتماعية، ومؤشر النجاح، هو مؤشر التنمية البشرية”.
وتابع المتحدث نفسه: “السياسات الاجتماعية، على الرغم من تعددها، لم تنتج مؤشرا يستحقه المغرب، وبالتالي المطلوب حكامة مندمجة، لربط المسؤولية بالمحاسبة، مشددا على الحاجة إلى الموارد البشرية، والمالية”.
ودعا الأزمي إلى مواصلة إصلاح النظام الضريبي “ما يمكن من توفير اعتمادات مالية مهمة، وهناك إمكانيات على اعتبار تطور الاقتصاد المغربي”.
وبالنسبة إلى النفقات العمومية، قال الأزمي: “نحن في حاجة إلى جرأة لمواصلة إصلاح صندوق المقاصة، وهناك نفقات لم تعد الدولة في حاجة إليها، يجب ترشيد النفقات، وفي مقدمتها نفقات مشروع المقاصة”.