تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية، أمس الأحد، من إلقاء القبض على أحد الهاربين المطلوبين للعدالة في المغرب، في منطقة كاستيون، لتورطه في جريمة قتل بشعة، اهتزت لها مدينة سلا المغربية، بعد قيامه بتصفية ستة أفراد من عائلته وإضرام النار في المنزل خلال شهر فبراير الماضي بعد خلاف حول الإرث.
وجرى توقيف المشتبه فيه وتقديمه للعدالة، بعد إيقافه يوم الجمعة المنصرم، بحسب صحيفة إسبانية.
وأوضح ذات المصدر، أن تحقيقات رجال الشرطة انطلقت عقب البلاغ الذي تقدمت به السلطات المغربية، والفرق الجنائية المتخصصة في تقصي آثار الهاربين من العدالة، حيث تبين وجود الشخص المبحوث عنه داخل التراب الإسباني، حيث سارعت الشرطة الإسبانية في البحث عن المشتبه فيه، وتتبع آثاره من طرف العملاء، إلى أن حددت مكانه وموقعه في مقاطعة كاستيون.
وأشارت الشرطة الإسبانية إلى وجود نزاع بين الرجل وعائلته حول إرث عقاري، وقد هدّد (المشتبه فيه) عبر الهاتف شقيقه وعائلته بقتلهم في منزلهم ليلا.
وأوضح البيان أن ستّة من عائلة شقيقه “طعنوا أثناء نومهم وأضرمت النار في منزلهم” ما أدى إلى وفاتهم بمدينة سلا المغربية.