قال مصدر إعلامي اليوم الأحد، أن وزير الداخلية “عبد الوافي لفتيت” أكد أنه لم يبق هناك، وبصفة قطعية أي قيود، لمنع أي اسم من الأسماء الشخصية ذات المرجعية الأمازيغية.
وأضاف وزير الداخلية المغربي، حسب المصدر ذاته، أن جميع المواطنات والمواطنين المغاربة أحرار في اختيار أسماء مواليدهم، كما أن المقتضيات القانونية المرتبطة بهذا المجال، تسري على الجميع دون أي إقصاء أو تمييز، وذلك عملا بدستور المملكة والمعاهدات والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية حقوق وحريات الأشخاص.
و تابع المصدر، هذا جاء في إطار جوابه على سؤال برلماني وجهه إليه النائب “سعيد بعزيز” عضو الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، حول رفض تسجيل اسم شخصي أمازيغي بالحالة المدنية، بعدما رفض مكتب الحالة المدنية بمقاطعة سلام 2 بسيدي مومن، الدار البيضاء القيام بتسجيل بنت، خلال شهر فبراير 2020، باسم “سيليا” silya ، بدعوى أن لائحة وزارة الداخلية لا تتضمن اسما كهذا، متسائلا عن أسباب هذا الرفض، وعن الإجراءات العملية والآجال الزمنية التي ستعتمدها وزارة الداخلية من أجل التراجع عن قرار رفض تسجيل الأسماء الأمازيغية بالحالة المدنية.
وأوضح وزير الداخلية في جوابه، والذي توصل به البرلماني المذكور مؤخرا، أنه تم تسجيل البنت “سيليا”، مدليا برقم رسم ولادتها، مشيرا أنه رفعا لكل التباس أو غموض يلف موضوع اختيار الأسماء الأمازيغية، سبق لوزارة الداخلية أن أصدرت دورية تفسيرية في الموضوع، وأن اللجنة العليا للحالة المدنية عقدت اجتماعا خاصا بحضور كل من رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، لمناقشة الشكايات التي كانت تثار بين الفينة والأخرى بخصوص الأسماء الأمازيغية، حسب المصدر ذاته.