قال مصدر إعلامي اليوم السبت، أن وزيرة الخارجية الإسبانية خرجت عن صمتها بعد الضجة التي أحدثها استقبال اسبانيا لـ “زعيم البوليساريو” ابراهيم غالي، لتؤكد عل أن علاقة بلادها مع المغرب “لن تتأثر بهذا الحدث”.
وحسب المصدر ذاته، أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، الجمعة 23 أبريل 2021، أن “العلاقة مع الرباط لن تتأثر بحقيقة استقبال زعيم البوليساريو في مستشفى إسباني.
وأضاف المصدر، أن الحكومة الإسبانية، أكدت يوم الخميس المنصرم، أن “إبراهيم غالي، الأمين العام للبوليساريو، قد تم استقباله لأسباب إنسانية بحتة من أجل الحصول على رعاية طبية”.
وأشار المصدر، أن وزيرة خارجية إسبانيا، امتنعت عن “تأكيد المدينة التي يوجد فيها إبراهيم غالي البالغ من العمر 73 عاما، ولا حتى الإدلاء بأي تفاصيل حول قدومه إلى إسبانيا”.
هذا وقالت الصحيفة في نقلها للخبر “إن استقبال زعيم البوليساريو فوق التراب الإسباني وإن كان بدوافع إنسانية كما تقول إسبانيا، فإنه يضع الأخيرة في موقف حرج، لأنها تحتاج المغرب حليفًا لاحتواء الهجرة غير الشرعية من سواحلها، ولأشهر تنتظر تنظيم قمة ثنائية مؤجلة رسميًا بسبب الوباء”، حسب المصدر ذاته.
يشار إلى أن، أن مجلة “جون أفريك” قد نشرت خبر نقل زعيم جبهة البوليساريو على وجه السرعة، الأربعاء 21 أبريل الجاري، إلى أحد مستشفيات “لوغرونيو” الواقعة على مشارف مدينة سرقسطة الإسبانية، في حالة صحية حرجة، بعدما رفضت ألمانيا استقباله.