أفادت مصادر إعلامية مطلعة، أنه بعد أن استقبلت إسبانيا المدعو “ابراهيم غالي” زعيم البوليساريو، فوق أراضيها بهوية جزائرية مزورة وبجواز سفر دبلوماسي جزائري تحت اسم “محمد بن بطوش”، وبالنظر إلى كونه مبحوثا عنه في قضايا “الاغتصاب و الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية”، أطلق رواد مواقع التواصل الإجتماعي المغاربة “هاشتاق” spain_protect_criminel إسبانيا تحمي المجرمين.
وفي سياق الموضوع، طالب المغاربة بتنفيذ القانون في حق “إبراهيم غالي”، و تقديمه إلى المحاكمة بالمنسوب إليه.
يشار إلى أن زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي الباالغ من العمر 73 عامًا، انتقل في حالة خطيرة مرتبطة بمشاكل في الجهاز التنفسي ، إلى مستشفى في لوغرونيو باسبانيا، بحسب مصادر مطلعة.
وقالت مجلة جون أفريك أن: ” غالي كان يعاني من سرطان الجهاز الهضمي منذ عدة سنوات وكان قد دخل المستشفى في السابق في تندوف (الجزائر) ، حيث تلقى زيارة من رئيس الأركان الجزائري سعيد شنقريحة. غالي ، وبعد مفاوضات على أعلى مستوى في الدولة الجزائرية ، تقرر نقله إلى إسبانيا بضمان بيدرو سانشيز ، بأنه لن يخضع لتحقيق قضائي”.
وبحسب مصادر إعلامية مطلعة، فقد أتاح الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” لابراهيم غالي، فريقا من الأطباء الجزائريين الذين رافقوا الزعيم الصحراوي إلى سرقسطة “على متن طائرة طبية مستأجرة للجزائر”.