أحدثت المملكة المغربية، نقطة مراقبة أمنية ثابتة بمعبر الكركرات، لتأمين التجارة مع العمق الأفريقي، وكذا لبسط المراقبة الأمنية على طول المنطقة المعروفة بإسم “قندهار”، وهي المنطقة الفاصلة بين المعبر الحدودي الكركرات اقصى جنوب المملكة والحدود الموريتانية.
وتقع النقطة العسكرية بنفس المكان الذي إعتصم به مرتزقة البوليساريو في 13 نوفمبر 2020، حيث تمت هذه العملية وفق تعليمات الملك محمد السادس، بهدف وضع حد لحالة العرقلة الناجمة عن إستفزازت تقودها البوليساريو.