ذكرت مصادر متطابقة أن الجيش المغربي سينظم مناورات عسكرية، تحمل اسم “تداريب صاغرو”، الأسبوع الجاري، تعتبر الأضخم في تاريخه.
هذا وشوهدت الفيالق العسكرية المغربية بما فيها دبابات من نوع “أبرامز”، وراجمات صواريخ متطورة، و طائرات حربية عبارة عن مقاتلات “إف 16″، اقتناها الجيش المغربي من الولايات المتحدة الأميركية مؤخرا، وهي تتجه نحو منطقة جبل صاغرو.
إلى ذلك عزا مصدر مطلع اختيار الججيش المغربي القيام بمناورات عسكرية على مستوى منطقة جبل “صاغرو” القريبة من الحدود مع الجزائر، إلى أنه اختيار رمزي وذو دلالات هامة.
فهذه المنطقة عُرفت تاريخيًا بأنها شهدت هجوم القوات العسكرية الجزائرية، شهر أكتوبر عام 1963، الأمر الذي تسبب حينها في ما سمي ب”حرب الرمال”.
تجدر الإشارة إلى أن منتدى عسكري مغربي قال أن “مناورات صاغرو” لا تحملُ أيَ رسالةِ عداءٍ تجاهَ أيِ جهةٍ معينةٍ”، (في إشارة ضمنية إلى الجزائر)، مذكرا أن “هذهِ الجهَة المعنية لمْ تكترثْ لرسائلِ السلامٍ المغربيةِ وأجرتْ مناوراتٍ هجوميةً كبرَى بالقربِ منْ حدودِ البلادِ فِي سياقِ سلسلةِ مناوراتٍ عسكريةٍ سنويةٍ تقامُ قربَ حدودِ البلادِ”.