كشف مصدر إعلامي، أن وزارة الدفاع الأمريكية قررت الاعتماد على مدربين غير أمريكيين لتأطير تدريبات “فلينتلوك”، العسكرية المتعلقة بمجال مكافحة الإرهاب والتعاون الإقليمي العسكري بين الجنود الأفارقة.
و جاء هذا بإشراف “أفريكوم” القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا، وذلك بالاعتماد على القوات المسلحة الملكية المغربية.
و حسب نفس المصدر، فإن هذه التدريبات التي شاركت فيها القوات المسلحة الملكية المغربية، إلى جانب قوات من 10 دول من منطقة شمال وغرب إفريقيا، تتعلق بعمليات إنقاذ وإسعاف المصابين داخل ميادين القتال، بالإضافة إلى تعلم مهارات استخدام الأسلحة والمشاركة في الاشتباكات القتالية القريبة.
و بهذا أصبحت القوات المسلحة الملكية رقما صعبا في المعادلة الإقليمية والإفريقية، حيث جاء هذا الاختيار نظرا للمهنية العالية والتدريب الجيد الذي يتمتع به الجيش المغربي، كما فرض المغرب نفسه إقليميا كحليف موثوق للولايات المتحدة الأمريكية، التي أنهت معه مؤخرا مناورات عسكرية ناجحة على مختلف الأسلحة خاصة سلاح الجو.