حقق وسم “المغربي ليس عدوي، أحب كجزائري الشعب المغربي” تفاعلا كبيرا و واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية، حيث وصل لعدد من الدول العربية، و جاء هذا كتأكيد على متانة العلاقة بين الشعبين المغربي والجزائري، وانتصار لقيم الجوار على الأجندات السياسية، وفق تعبيرهم.
و أُطلق هذا الوسم من طرف شباب جزائريين، تحديداً يوم الجمعة 26 مارس 2021، حيث خلق الحدث داخل الجزائر، و تحقيق مكانة في صدارة الشعارات على مواقع التواصل الاجتماعي الجزائري.
و تفاعل عشرات الآلاف من الجزائريين على حساباتهم الشخصية بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
و في هذا الصدد، وصل الوسم إلى الشباب المغاربة، ليردوا عليهم بشعارات “نحن كذلك نحبكم” و “الجزائري ليس عدوي”.
و يعتبر هذا الشعار الذي ابتكره الشباب الجزائري، تأكيدا و تجسيدا لمتانة العلاقة الاجتماعية بين المغرب و الجزائر، و تعبيرا عن رفضهم لما يحاول الإعلام الجزائري ترويجه من أخبار كاذبة لتضليل الرأي و خلق العداوة بين البلدين، بالإضافة إلى انتصار ملموس ضد الإعلام الموجه من طرف عسكر الجزائر، و هذا يثبت أن رياح التغيير في الجزائر تسير عكس ما يريده النظام.