هكذا تستغل جهات معروفة بعدائها للمملكة “الطفولة” لتضليل الرأي العام والركوب على موجة ملف أساتذة التعاقد

تناقل منذ أمس، الجمعة 19 مارس 2021، نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي فيديو لطفلة صغيرة تجيب عن سؤال حول اختيارها لمهنتها مستقبلا قائلة : “بغيت نكون مغنية… مبغيتش نكون أستاذة كيضربوهم البوليس”.

جواب الطفلة، التي لم تتجاوز السادسة من العمر، جاء ردا على السؤال الذي وجهه لها مصور الفيديو، بشكل يوحي أنه جرى تلقينها الجواب وأن جوابها لم يكن عفويا أبدا.

و علق مصور الفيديو بقوله: “سمعتي أسي أمزازي لا حول و لا قوة إلا بالله”.

الفيديو خلف ردود أفعال مختلفة، غير أن غالبية المعلقين نبهوا إلى خطر استغلال الأطفال وبراءتهم للركوب على الأحداث الراهنة ، وأكدوا ذلك بقولهم: “محفضينها.. للأسف هادشي مكيضحكش كيألم”… “معلم بليد قرا بنتو اشتقول”.

و يبدو جليا أن نية مبيتة كانت وراء تصوير الفيديو، وأن الصغيرة لُقنت الجواب من طرف المصور بما يخدم وجهة نظره و أهداف الجهة التي تقف وراءه، واتخذوا الطفلة أداة ووسيلة للتأثير على الرأي العام و لتوجيهه و تغليطه ليتضامن مع الأساتذة، الذين تعاقدوا في إطار القانون، والذين يطالبون بإدماجهم المباشر في الوظيفة العمومية بالمغرب.