خرج، اليوم الخميس 18 مارس 2021، الآلاف من ساكنة فكيك مرفوقة بملاك ضيعات العرجة الذين تم طردهم من أراضيهم من طرف عسكر الجزائر، ، و جاء هذا تزامنا مع استيلاء هذا الأخير على أراضيهم التي عمروا فيها لعقود طويلة.
ورفع المحتجون شعارات منددة بطردهم من أراضيهم التي استغلوها لسنوات في الزراعة، حيث طالب المحتجون “الدولة بالتدخل بشكل عاجل لإنصافهم من طرد جيش الجزائر لهم.
كما رفع المحتجون شعارات من بينها “قدم حط قدم الجزائر غاديا تندم، السلطات تساوم وفكيك تقاوم”، و شعارات أخرى يعبرون من خلالها عن رفضهم “لاستيلاء الجزائر على أراضيهم”.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تشكيل القوات الأمنية والدرك الملكي المغربي حاجزا أمنيا كبيرا في الطريق المؤدية إلى ضيعات العرجة لمنع المزارعين المغاربة من الوصول إليها، بعد وصول الموعد المحدد الذي أعطته الجزائر لإخلاء المنطقة من الساكنة.
و حسب مصدر إعلامي، فإن الدرك الملكي والقوات المساعدة شكل صباح اليوم الخميس حاجزا أمنيا كبيرا، على الطريق الرئيسية، لمنع المواطنين أبناء فكيك من الوصول إلى مزارعهم بمنطقة العرجة بعدما تم طردهم من قبل الجزائر”.