كشف مصدر إعلامي، أن الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، وصفت القوانين الإنتخابية التي صادق عليها البرلمان بما فيها القاسم الإنتخابي، بأنها “محاولة جديدة للضبط الإنتخابي بالقوانين”.
و أضافت المتحدثة ذاتها أن “هناك محاولات مستمرة لضبط المشهد السياسي والإنتخابي والمؤسساتي بالمغرب”.
و أضاف المصدر، أن نبيلة منيب تساءلت “هل سننظم الإنتخابات من أجل فرز حكومة تحظى بشرعية صناديق الاقتراع أم سنستمر في خليط من الأحزاب لا يجمعها أي شيء لنحكم بها ؟
و تابعت ،”خاصة أن الحكومات عندنا لا تحكم”، لافتة في ندوة نظمتها فيدرالية اليسار الديمقراطي إلى أن “القاسم الإنتخابي الجديد موجه ضد جهة معينة، لكن هذا المقتضى غير ديمقراطي يروم تحقيق هدف سياسي تحكمي”.
وأضاف المصدر ذاته أن نبيلة منيب، أكدت أن “القاسم الإنتخابي الذي جرى التصويت عليه “مقتضى غير ديمقراطي من أجل تحقيق أهداف سياسية.
و طالبت نبيلة منيب، المواطنين المغاربة بضرورة “تحسين الإختيار خلال الإنتخابات المقبلة ومعاقبة الذين تلاعبوا بالإرادة الشعبية و”للي نقزوا من الزبالة للطفور، ومكيعرفو حتى حاجة وكيحاولوا يتحايلوا على المغاربة بشتى الوسائل”، حسب المصدر ذاته.