تعرضت سيدة مسنة في السبعينات من عمرها، وتقطن بدوار زاوية سيدي أحمد بجماعة الكنتور التابعة لإقليم اليوسفية، مؤخرا، للاغتصاب تحت التهديد بالعنف من طرف شخص اقتحم عليها مسكنها ليلا وهو في حالة سكر طافح.
وقام الشخص المشتبه به، بفعلته الشنعاء انتقاما من السيدة العجوز، التي تعيش وحيدة وتعاني أمراضا مزمنة، بعد أن كانت قد اشتكت به سابقا للجهات المعنية، متهمة إياه بكونه أضرم النار في منزلها.
وأوردت يومية “المساء”، في عددها الصادر ليومه الجمعة، أن المشتبه به خطط لاقتحام مسكن الضحية بعد أن قام بتقطير ماء الحياة واحتساء كؤوسها وتدخين “الكيف” حتى لا يتردد في اقتراف جريمته، وفي طريقه نحو بيتها، بزاوية سيدي أحمد، تأبط المشتبه به معولا ومنجلا، واقتحم بيتها ليلا، حيث تسلل إلى غرفة نومها، وعرضها للعنف وأصابها بجرح غائر على جبينها، وأرغمها على ممارسة الجنس معه بالعنف والتهديد طيلة الليل، وعلى الرغم من توسلاتها، استمر في اقتراف جريمته البشعة بفعل تأثير المخدرات وماء الحياة، إلى أن قضى وطره منها وغالبه النوم بغرفة نومها، فاستغلت الضحية الفرصة وفرت من منزلها مستنجدة بعون سلطة ورجال الدرك الملكي الذين استجابوا بسرعة لنداء الإستغاثة، إلا انه عند وصولهم لم يجدوا المشتبه به، حيث تمكن من الفرار تاركا وراءه المعول والمنجل.
وأضافت اليومية، أن عناصر الدرك الملكي اتجهت على عجل إلى بيت أسرة المشتبه به حيث تمكنت من اعتقاله.