نهاية مأساوية لزوج منع زوجته وأم لثلاث أطفال من الخروج لرؤية عشيقها، والتحقيقات تفجر معطيات خطيرة

اهتز دوار بني مجريش الغنيميين أولاد عبو ضواحي برشيد، مؤخرا، على وقع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها زوج في الخمسينات من عمره، على يد زوجته البالغة من العمر 30 سنة، وأم لثلاث أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 سنوات و 14 سنة.

وتعود تفاصيل هذه الجريمة حسب ما أفادت به مصادر محلية مطلعة، فإن الزوجة كانت على علاقة غير شرعية مع شخص آخر يقطن بالدوار ذاته، حيث كانت تتسلل ليلا لملاقاته، الأمر الذي  أثار شكوك الزوج الذي أصبح يراقبها ويغلق باب المنزل بالمفتاح مع كل ليلة.

وأضافت المصادر، أنه بعد أن انتظرت الزوجة فرصة نوم زوجها لتخرج من المنزل دون أن يتحقق لها ذلك، لتظطر بعد مدة من التربص لتحركاته وتتبع خطواته، بلف حبل على عنقه ليسقط أرضا مغمى عليه ويفارق الحياة على الفور.

وفي صباح اليوم الموالي، قامت الزوجة بالتظاهر أمام الجيران على أن زوجها قد مات وفارق الحياة بطريقة عادية، حيث بدأت تصرخ بأعلى صوتها إلى أن سمعها الجيران، الذين سارعوا نحو المنزل ليجدوا الزوج جثة هامدة وممددا في فراشه، لكن سرعان ما تنتهي حيلتها بعد حضور أهل وأقارب الضحية الذين رفضوا رفضا قاطعا دفن الهالك إلا بعد التأكد من ظروف وأسباب الوفاة، الأمر الذي تطلب حضور السلطة المحلية وأعوانها، وبعد التنسيق مع مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد عبو التابع لسرية برشيد، وذلك ظهر نفس اليوم وإخبار قائدهم، أن هناك وفاة مشكوك فيها، وبعد تجنيد دورية دركية انتقلت على وجه السرعة نحو مكان الواقعة من أجل المعاينة الأولية، تبين للمحققين أن الوفاة بالفعل غير طبيعية، وهو ما دفع بالمحققين وقتها إلى إستنطاق الزوجة ومواجهتها بأسلوب قوي وشديد اللهجة، واعترفت بجريمتها وبالمنسوب إليها على الطريقة السالفة الذكر.

وقد تم إخضاع الزوجة المتهمة تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.