جرفت الفيضانات التي شهدتها مدينة تطوان أمس الاثنين، جثة آدمية متعفنة بالقرب من واد مرتيل.
السلطة المحلية و في بيان حقيقة كشفت أن الجثة التي تم العثور عليها قرب فندق بالوما ليس لها علاقة بالفيضانات التي شهدتها المدينة، بل هي جتة متحللة جرفتها مياه الفيضانات.
المصادر ذاتها أكدت على أن الوفاة تعود إلى بضعة أشهر مضت، وتبعا لتعفنها تعذر مبدئيا تحديد ما إن كانت تعود لرجل أو امرأة، في انتظار نتائج التشريح الطبي.
وأضاف أيضا، أنه من المرجح أن الجثة كانت مدفونة بأحد المقابر القريبة من نقطة تواجدها، الأمر الذي جعلها تنجرف بسبب قوة اندفاع المياه والتساقطات المطرية القوية التي عرفتها مدينة الحمامة البيضاء.
هذا وقد تم نقل بقايا الجثة ل”مركز التشريح” الخاص بالشرطة العلمية لمعرفة مصدرها وأصلها، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع من أجل معرفة ملابسات هذه الواقعة.