طفت على السطح في الأيام الأخيرة ظاهرة الدبيحة السرية لبعض الجزارة جنوب آسفي وبالضبط حسب ماتوصلنا به كإعلاميين من أجل لفت إنتباه المسؤولين ان بعض الجزارة يقومون بالدبيحة السرية بمنازلهم أو بمحلات تفتقر لأبسط السلامة الصحية ناهيك عن طريقة شحنها دون مراعاة وسائل التبريد.ففي نهاية الأسبوع الجاري قام أحد المدونين على صفحات الفايسبوك والغيورين على مدينته،قام بنشر فيديو عبر صفحته ونتوفر على نسخة منه بتصوير المجزرة البلدية والتي تفتقر بدورها لأبسط شروط السلامة الصحية وهي الوحيدة بمدينة تتوفر على كل مقومات الحياة وكيف يعقل ان هذه المجزرة الكارثية لا تنطبق عليها صفة المجازر العصرية.اد بعد ان قام ذلك المدون الفايسبوكي بالتصوير حتى تعرض لعدة مضايقات والتجديد والضرب المبرح وتكسير هاتفه النقال.فلماذا كل هدا العبث بصحة المواطنين.فندائنا موجه للمسؤولين المحليين بأن يفتحوا تحقيقاتهم بخصوص المجزرة البلدية وظاهرة الدبيحة السرية لان صحة المواطنين أغلى شيء.