أبان تقرير الاستخبارات الوطنية الأميركية، اليوم الجمعة، أن ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، أجاز عملية خطف أو قتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، وأنه كان يراه تهديدا للمملكة.
وأفاد التقرير، أن سيطرة ولي العهد السعودي على أجهزة الاستخبارات والأمن تجعل من المستبعد تنفيذ العملية بدون إذن منه، حيث حدد التقرير أن 21 فردا تثق المخابرات الأميركية أنهم متورطون في مقتل خاشقجي نيابة عن ولي العهد السعودي.
من جانبها، ذكرت وكالة “بلومبيرغ”، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحدد 76 سعوديا قد يخضعون لعقوبات بموجب ما سمته “سياسة خاشقجي الجديدة”.
يذكر أن المديرة الجديدة للاستخبارات الوطنية الأميركية “أفريل هينز”، كانت قد تعهدت أمام الكونغرس بأن تلتزم بالقانون تماما، وتكشف للمشرعين عن تقييم دوائر الاستخبارات بشأن من كان وراء مقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018.