صحافة بلادي صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
في الوقت الذي تواصل فيه المملكة حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، والتي تعرف تصاعد في الأرقام، تسلل خلاف حاد بين أعضاء الحكومة بشأن القرار الذي يجب أن يتخذ حول الاجراءات الاحترازية المشددة التي لازال معمولا بها ببلادنا منذ دجنبر الماضي.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر إعلامية متفرقة، أن هناك انقساما في اتخاد القرار، حيث أن هناك جهة تدفع إلى اتخاذ قرار بإلغاء حظر التجول الليلي، وتمديد فترة عمل المحلات التجارية والمقاهي لساعتين إضافيتين، بالإضافة إلى بإلغاء العمل بورقة التنقل الاستثنائي بين المدن، مع الإبقاء على إغلاق المدن التي ترتفع فيها حالات الإصابة بفيروس كورونا فقط، في الوقت الذي تطالب الجهة الأخرى بضرورة الابقاء الوضع على ما هو عليه بحكم أن المملكة مازالت تسجل أرقاما يوميا في الاصابات، ومن شأن قرار رفع الحظر أن يؤدي إلى نتائج عكسية وغير متوقعة.
ويرى أصحاب قرار رفع الحظر ولو في مناطق بعينها أن يساهم في تحريم حجلة الاقتصاد والتي تأثرت ومازالت بشكل كبير من تداعيات أزمة فيروس كورونا.
