أوردت جريدة “الأسبوع الصحافي” وعلى صدر صفحتها الثالثة في عددها الصادر أمس الخميس 25 فبراير الجاري، أن غضبة ملكية كبرى طالت الموظف “الكبير”، مصطفى الباكوري منذ تعيينه على رأس الوكالة المغربية للطاقة.
وأوضحت الجريدة نفسها، أن سبب هذه الغضبة، تعود بسبب خطأ في الحسابات المتوقعة، مضيفة، أنه تم طرح وبقوة، إمكانية إسناد مهام مصطفى الباكوري لمسؤولين آخرين في الدائرة الضيقة، وفق تعبير ذات المصادر.
يذكر أن الملك محمد السادس، كان قد عيَّن قدر عين مصطفى باكوري رئيسا لمجلس الإدارة الجماعية للوكالة المغربية للطاقة الشمسية التي أشرفت على إنجاز “المشروع المغربي للطاقة الشمسية”، الذي بلغ الاستثمارات المخصصة لإنجازه تسعة ملايير دولار. وهو مشروع سعى إلى إنشاء قدرة إنتاجية للكهرباء طاقتها 2000 ميغاواط. واختيرت خمسة مراكز لإطلاقه، في ورزازات وعين بني مطهر وفم الواد وبوجدور وسبخت الطاح.