خرجت شركة زيت المائدة “لوسيور” عن صمتها، لتوضح سبب الزيادات الأخيرة في أسعار الزيوت، بعد الغضب الذي عبر عنه المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي ودعوات لمقاطعة منتجات الشركة.
وكشفت الشركة في بلاغ أصدرته بهذا الشأن، “رافقت الشركة المغربية لوسيور كريسطال، بالتزام دائم منذ 80 سنة، المغاربة في حياتهم اليومية عبر تزويدهم بزيوت مائدة عالية الجودة و بأثمنة مناسبة.. وتحرص لوسيور كريسطال على الإنصات الدائم لزبنائها وشركائها، كما أنها تتفهم القلق والانزعاج الذي خلفه ارتفاع أسعار زيوت المائدة بالسوق المغربية خلال الأشهر الأربعة الماضية”.
وأضافت الشركة في ذات البلاغ، “وللعلم، فإن هذه الزيادة التي همت جميع الفاعلين راجعة بالأساس إلى ارتفاع مهم في أسعار المواد الزراعية الأولية على الصعيد الدولي، حيث ومنذ ماي 2020، وصل ارتفاع سعر الصوجا 80 % وسعر عباد الشمس 90%”.
وأوضحت أنه “ومراعاة لواجبها في ضمان تموين الأسواق بمختلف أرجاء المملكة في ظل هذه الأزمة الصحية العالمية، فقد تمكنت لوسيور كريسطال من تأمين مخزون مهم من المواد الأولية وذلك لتفادي حدوث أي نقص مرتبط بهذه المادة الحيوية، وهذا ما مكن من تأخير أثر ارتفاع الأسعار العالمية على السوق الوطنية”.
وشددت الشركة “إلا أنه مع استمرار ارتفاع أسعار المواد الزراعية الأولية، وجدت لوسيور كريسطال نفسها مضطرة إلى عكس جزء من هذه الزيادات على أثمنة منتوجاتها، وأنه حرصا منها على حماية القدرة الشرائية للمستهلكين المغاربة فإن شركة لوسيور كريسطال ستواصل بذل قصارى جهدها للتخفيف من أثر تقلب الأثمنة العالمية للمواد الزراعية الأولية”.