أصدرت الجبهة الإنفصالية، تعليمات صارمة لذبابها الإلكتروني، تمنع عليهم التعليقعلى آخر ما صرح به الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، و تأكيده على مغربية الصحراء، وعلى استمرار دعم حكومة بايدن لقرار الرئيس السابق دونالد ترامب الإقرار بمغربية كافة الأراضي الصحراوية حتى الحدود الموريتانية.
ومنعت جبهة البوليساريو، أعضائها في وثيقة من التعليق أو إبداء أي موقف، مخافة خروج الأمر عن سيطرتها وتعريتها أمام الرأي العام المحلي بمخيمات تندوف.
جدير بالذكر أن الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قال خلال مؤتمر صحفي: أنه “ندعم جهود الأمم المتحدة لحل نزاع الصحراء.. ولا جديد في واشنطن بشأن الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء..المتحدث باسم الخارجية، مضيفا، أنه لا يوجد أي جديد بشأن الصحراء الغربية ونرحب بالخطوات التي قام بها المغرب لتطوير العلاقات مع إسرائيل والتي سيكون لها منافع على البلدين على المدى البعيد سنواصل دعم المسار الأممي لتحقيق حل عادل ودائم لهذا النزاع طويل الأمد وندعم مهمة بعثة الأمم المتحدة في الصحراء لمراقبة وقف إطلاق النار ومنع العنف…) وفي رده على السؤال الاخير لأحد الصحفيين بخصوص الاعتراف بمغربية”.