تداول العديد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي أمس الاثنين، مقطع فيديو تتجاوز مدته 58 ثانية يظههر ما تشهده مخيمات تندوف من غليان غير مسبوق منذ بداية الحرك الشعبي بالجزائر.
ووفق ما كشف عنه مقطع الفيديو، الذي أكد على أنه يأتي بالتزامن مع خروج مئات الآلاف من الشعب الجزائري في الحراك، تخضع حاليا مخيمات تندوف لحصار عسكري مزدوج داخلي من تنفيذ جنود مليشيات البوليساريو وخارجي تحكمه قوات الناحية العسكرية الثالثة الجزائرية هذا الحصار الذي تسبب في مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات مليشيات البوليزاريو التي استخدمت سيارات الدفع الرباعي بهدف تفريق وكذا دهس المحتجين حسب مقطع الفيديو.
هذا، وتنامت إحتجاجات اللاجئين المحتجزين من طرف الجبهة الإنفصالية، وارتفعت أصوات منادية بتدخل المجتمع الدولي، من أجل وضع حد لإنتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها قيادات الجبهة في حق الصحراويين المحتجزين لديها مطالبين بإنقادهم من الاستبداد والحصار المفروض عليهم.
وشهدت المخيمات منذ أمس الاثنين مظاهرات طالب فيها المحتجون برفع الحصار العسكري عنهم وكذا تمتيعهم بحقوقهم المسلوبة، حيث لا يسمح لهم بمغادرة نطاق المخيمات.