يسود حالة من القلق والتخوف من العودة إلى الحجر الصحي الشامل بالمغرب مع ظهور إصابات جديدة من كورونا المتحورة.
هذا، و في الوقت الذي كان يتطلع فيهالمواطنين المغاربة إلى تحقيق المناعة الجماعية من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد بالتزامن مع حملة التلقيح ضد الوباء، عاد شبح الخوف من إمكانية العودة إلى الحجر الصحي الشامل وتشديد الإجراءات الوقائية ليخيم على المغاربة من جديد، بعد ظهور حالات جديدة من فيروس كورونا المتحور.
وأمام تشديد تدابير الحجر الصحي في عدد من دول العالم مع ظهور السلالات المتحورة الجديدة لفيروس كورونا التي تنتقل بشكل أسرع وأكثر عدوى بين الأشخاص، أبدى عدد من المغاربة تخوفهم من فرض حجر صحي شامل في البلاد الأمر الذي يقطع الطريق أمام العودة قريبا إلى الحياة الطبيعية.
ورغم تراجع عدد الإصابات اليومية المسجلة بفيروس كورونا في المملكة، إلا أن ظهور السلالة الجديدة المتحورة أجبر السلطات على تمديد التدابير الاحترازية لتطويق الفيروس والحد من انتشاره، حيث تفرض السلطات العمومية إغلاق المطاعم والمقاهي والمتاجر والمحلات التجارية الكبرى على الساعة 8 مساء، مع حضر التنقل الليلي من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا في جميع أنحاء البلاد.
وتزايدت المخاوف لدى الشعب المغربي من العودة إلى الحجر الصحي الشامل بالبلاد، بعد الإعلان عن رصد حالات جديدة من فيروس كورونا المتحور، ولما لذلك أيضا من تأثيرات وتداعيات سلبية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.