انتقد سائقو حافلات شركة ألزا على مستوى الدار البيضاء، ما سموه بـ “الممارسات التعسفية” و”اللامسؤولة” لإدارة الشركة اتجاه بعض المستخدمين، معتبرين أن هذا الممارسات “عرفت منعطفا خطيرا بإمكانه أن يزيد الأوضاع تأزما وسيساهم في تردي الخدمات المقدمة”.
جاء ذلك في بلاغ صادر عن المكتب الجهوي “ألزا البيضاء” التابع للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك، الذي كشف أن إدارة الشركة المذكورة “تقابل مراسلاته قصد معالجة المشاكل الخاصة بشغيلة التدبير المفوض بـ”إستعلاء” و”بدون رد”، مشددا على أن الشركة ضربت بكل القوانين والاتفاقيات والدوريات المتعلقة بمأسسة الحوار الإجتماعي وخصوصيته عرض الحائط”.
تبعا لذلك، نظم المستخدمون بشركة ألزا البيضاء وقفة احتجاجية صباح يومه الاثنين، للتعبير عن احتجاجهم على “تنقيل السائقين المحسوبون على الجسم النقابي بطريقة تعسفية، واستهدافهم دون غيرهم مع عدم مراعاة محل السكنى”، مؤكدين أن “هذا الإجراء أكبر إهانة لهم وتبخيسا لمجهوداتهم”.
وأعلنت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، رفضها لنهج إدارة شركة “ألزا” البيضاء لـ”أساليب التهميش والتمييز والإقصاء في حق المستخدمين”، مشددة رفضها “شكلا ومضمونا كل العقوبات المستحدثة وطريقة الفصل المباشر الممنهجة من طرف الشركة”.