عاشت مدينة جرسيف يوم الجمعة المنصرم على وقع حادثة غريبة، تتعلق باكتشاف طاقم طبي في المستشفى الإقليمي لطفلة حامل في شهرها الرابع، بعدما عانت من آلام في بطنها.
ووفق ما أفادت به مصادر محلية فإنه بعد إجراء الفحوصات الطبية على الطفلة البالغة من العمر 12 سنة، تبين أنها حامل في شهرها الرابع، مبرزة أن أم الطفلة نقلتها من منزلها بحي حمرية بمدينة جرسيف، نحو المستشفى الإقليمي، بعدما أحست بألم في بطنها، قبل أن تتفاجأ بأن طفلتها حامل.
وكشفت ذات المصادر، أنه بعد يومين من اكتشاف الحمل، فقدت الطفلة جنينها الذي لم يكمل أسبوعه 14، بعدما مُنِحَت “أعشابا ساخنة” تسببت في إجهاض حملها على حد تعبير المصادر ذاتها.
وفتحا مصالح الأمن في مدينة جرسيف تحقيقا مكثفا في الواقعة، من أجل معرفة ظروفها وملابساتها.
وحسب مصادر مقربة من التحقيق، فإن الشكوك تحوم حول ابن عم الطفلة الذي يشتبه في كونه المتسبب في حمل الطفلة.
إثر ذلك، دخلت جمعية “ما تقيش ولدي” على خط هذه القضية، حيث أبرزت رئيستها نجاة أنور في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية، أن جمعيتها في اتصال مباشر مع العائلة، لتقديم الدعم والعون لها، مضيفة أن أعضاء التنسيقية سوف يزورون العائلة اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء.