ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك وفي خطوة فاجأت المواطنين المغاربة، رفعت شركات زيت المائدة من سعر منتوج الزيت ، بمجموع محلات البقالة والأسواق الممتازة، بدرهمين للتر الواحد، الأمر الذي أثار استياء المواطنين، الذين استنكروا تطبيق هذه الزيادة في ظل الظرفية الاقتصادية الصعبة التي تعصف بفئات واسعة بسبب تداعيات أزمة كورونا المتواصلة.
واشتكى عدد من المغاربة من ارتفاع أثمان زيت المائدة بدرهمين للتر الواحد ، أي 10 دراهم لخمس لترات، وأن الأمر الذي زاد من استيائهم، هو كون هذه الزيادة الكبيرة طالت مادة حيوية، تعتمد عليها العديد من الصناعات الاستهلاكية الأخرى، وهو ما يعني أن ارتفاعا مرتقبا ستعرفه أسعار الحلويات والفطائر، خاصة وأن شهر رمضان بات على الأبواب، حيث سيعمد أصحاب المحلات بدون شك على عكس هذه الزيادات على الزبائن.
ومن جانبها، أوضحت شركات عاملة في إنتاج الزيوت بالمغرب أن هذه الزيادة راجعة بالأساس إلى ارتفاع أسعار النباتات الزيتية في الأسواق العالمية، خصوصا وأن الإنتاج الوطني لا يلبي الطلب، وبالتالي يتم اللجوء إلى الاستيراد، نافية حصول أي ارتفاع في هامش الربح.