عصابة البوليساريو تدعو إلى تنفيذ عمليات إرهابية داخل التراب المغربي من خلال استهداف المرافق العمومية

دعت مجموعة من القيادات الإنفصالية المقربة من مراكز القرار بمخيمات تندوف، أتباعهما المدنسين في الأقاليم الجنوبية، إلى تنفيذ عمليات إرهابية داخل التراب الوطني المغربي من خلال استهداف المرافق العمومية، والمواطنين المعارضين لتوجهها العسكري في مدن هذه الأقاليم.

ووفق ما أوردته مصادر عدة، فإن تسجيلات صوتية مسربة، دعت إلى تشكيل تنظيمات إرهابية، وصناعة المتفجرات، من أجل استهداف المؤسسات العمومية، وتنفيذ أعمال إرهابية في حق المواطنين بأبشع الطرق بهدف التخويف والترهيب وزعزعة استقرار.

وتفيد المصادر ذاتها، أن أتباع الجبهة الإنفصالية بعد الـ 13 من نونبر الماضي، دعوا لارتكاب أعمال إرهابية في مدن مغربية، إلى جانب ذلك، جرض مجموعة من الانفصاليين، المقربين من قيادة جماعة الرابوني، على قتل الصحراويين بمدن المملكة، بسبب فضحهم للجرائم التي ترتكبها الجبهة في سجني الرشيد والكويرة بيلة.

كما مست التهديدات بالقتل أيضا أعضاء حركة “صحراويون من أجل السلام”، المؤسسة حديثا بغية إيجاد بحث حل واقعي مع المغرب وإنهاء الأزمة الحالية، إلا أن التوجه الجديد لا يروق للبوليساريو التي تسيطر عليها قبيلة واحدة، تقمع كل من يعارض اختيارها الوحيد.

وأكدت ذات المصادر أن الصور التي بعثت لبادي عبد ربو، والتي كُتب أمر قتله فيها بالرصاص، باستعمال رصاص الكلاشينكوف، أنها للمسلحين من قيادة البوليساريو، مشيرة إلى أن الجبهة لا ترغب في أن توجه دعوة صريحةً عبر قادتها إلى سكان الجنوب المغربي، غير أنها تُحرّك مقربين من قادتها، مثل بلاهي ولد جعيدر، ابن أخت إبراهيم غالي، أمين عام البوليساريو، للتحريض على ارتكاب أعمال عنف وإرهاب، وقتل المواطنين والأمن ورجال السلطة والجيش، مع تفجير المؤسسات العمومية.