أوقفت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، شخصين للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالتزوير واستعماله.
وتعود فصول هذه القضية، حسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن مصالح اليقظة المعلوماتية قد رصدت تدوينة منشورة على منصات التواصل الاجتماعي، تعرض للبيع شواهد دراسية مزورة، حيث أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية عن توقيف صاحب الإعلان وهو في حالة تلبس بمحاولة ترويج هذه الوثائق التعليمية المزورة.
وأضاف البلاغ، أن الأبحاث المتواصلة في هذه القضية، مكنت من توقيف شريكه في هذا النشاط الإجرامي، قبل أن تسفر إجراءات التفتيش المنجزة داخل منزليهما بمدينة الدار البيضاء عن حجز العديد من الشواهد الدراسية المزورة وآلة متطورة لصناعة الأختام و16 ختما مزورا يخص العديد من الإدارات العمومية، بالإضافة إلى حاسوب محمول ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذه الأفعال الإجرامية.
وخلص البلاغ، إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.