MEHAIRES, WESTERN SAHARA - JANUARY 06: Military units from the Arab Democratic Republic Saharawi waiting for the beginning of the the manoeuvres in the fourth military region in the north-east of Western Sahara on January 6, 2019 in Mehaires, Western Sahara. The manoeuvres, under the name of Shahid Uali involve around 3,000 soldiers and a dozen armoured vehicles, and are designed to protect the region and maintain stability in the freed Saharawi territories. Morocco considers these military manoeuvres as a "threat" to the ceasefire in force between the parties since 1991. (Photo by Stefano Montesi - Corbis/Corbis via Getty Images)

جبهة البوليساريو الإنفصالية تستعد لاختراق المنطقة العازلة وخبير في الشؤون الأمنية “يجب أخذ هذا القرار على محمل الجد”

في خطوة قد يكون لها تبعات كبيرة، تروج وسائل إعلام انفصالية بشكل كبير، عن عزم جبهة البوليساريو الإنفصالية إحياء ذكرى تأسيس “جمهورية الوهم”، في منطقة تيفاريتي.

وتعتبر هذه الخطوة بمثابة تحد واضح وصريح لقرارات مجلس الأمن الأخيرة التي أرغمت الجبهة بعدم ولوج المناطق العازلة.

هذا، وتحاول جبهة البوليساريو دخول المنطقة العازلة في الصّحراء بكلّ الوسائل، حيث عمدت مؤخّراً إلى خرق أهمّ بند للاتفاق العسكري رقم 1 الموقّع ما بين الجيش المغربي والجبهة وبعثة الأمم المتّحدة، بحيث دفعت مواطنين صحراويين إلى الدّخول إلى مناطق مشمولة باتفاقية وقف إطلاق النار ورفع شعارات سياسية.

وفي هذا السياق، قال محمد الطيار الخبير في الشؤون الأمنية، “يجب أخذ خطوة نقل العتاد الانفصالي إلى منطقة تيفاريتي العازلة على محمل الجد، فقد حاولت البوليساريو نقل المنشآت الإدارية وأقامت مؤتمراتها في هذه المناطق، كما قامت بدفن جثمان رئيسها السابق محمد عبد العزيز في هذه المنطقة، كما أعلنت أن لها جامعة في تفاريتي، وهي جامعة افتراضية لا توجد على أرض الواقع”.

وتجدر الإشارة إلى أنه وفقاً للاتفاق العسكري رقم 1، تمنع الأمم المتّحدة دخول أفراد أو معدّات الجيش الملكي المغربي والقوات العسكرية لجبهة البوليساريو برا أو بحرا إلى المنطقة العازلة، كما يحظر إطلاق نيران الأسلحة داخلها وفوق أجوائها في جميع الأوقات.