كما سبق الإشارة إليه على موقع “صحافة بلادي”، فقد تم توقيف أربعة مشتبه فيهم يرجح أنهم ضمن العصابة المتورطة في مجزرة سلا التي هزت الرأي العام الوطني والدولي، حيث ذكرت مصادر مطلعة، أن التحقيقات الأولية تبّشر بمستجد قد يرتفع معه عدد الموقوفين على خلفية الفاجعة التي راح ضحيتها 6 اشخاص من أسرة واحدة، ضمنهم قاصر ورضيع..
ووفق المصادر ذاتها، فإن العناصر الأمنية قد توصلت بالفعل الى أحد المشتبه فيهم في ارتكاب هذه الجريمة، والذي يحمل حروق بأحد أرجله، اصيب بها أثناء تنفيذه للجريمة، حيث تقدم إلى مصالحها بمدينة سلا وتم التحقيق معه لساعات بتنسيق بين عناصر الشرطة القضائية بسلا والفرقة الوطنية، قبل أن يدلهم على ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في صلتهم بالجريمة والذين تم إيقافهم بمدينة القنيطرة، يخضع الجميع لتحقيقات مكثفة من أجل الوصول الى باقي أفراد العصابة وكذا الكشف عن تفاصيل وملابسات الجريمة ودوافعها..
وعليه، فإن التحقيقات تقترب بشكل وثيق من فك لغز الجريمة الشنعاء ودوافع ارتكابها، والتي هزت حي الرحمة بسلا صباح السبت المنصرم بعد تصفية ستة أشخاص من عائلة عسكري متقاعد وإضرام النار في جثثهم بهدف طمس معالم الجريمة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادرنا، أن العصابة تتكون من 10 اشخاص، تم التعرف على هوية غالبيتهم، وأن الدافع وراء الجريمة لا يخلوا أن تكون له علاقة بسوق المتلاشيات الذي كان يسيطر عليه أحد الضحايا بمدينة سلا.