“لا تحبك إلا أمك والباقي روايات”، مقولة جسدتها أم مغربية وهي تغامر بركوب زورق من زوارق الموت رفقة ابنها المريض المتكئ عليها، وعينها على الوصول للضفة الشمالية “اسبانيا” غير مهتمة بالمخاطر ولا العواقب.
وفي صورة أشعلت منصات التواصل الاجتماعي لكثرة تداولها على نطاق واسع وحجم التعاطف الذي حاز عليه بطلاها، تُظهر أم مغربية رفقة ابنها المتكئ عليها والذي تبدوا عليه علامات المرض داخل قوارب الموت في عرض البحر.
ووفق مصادرنا، فإن هذه الأم المنحدرة من إقليم الحسيمة، قررت أن تهاجر رفقة ابنها بطريقة غير شرعية لإسبانيا من أجل معالجه هناك من السرطان بعدما أغلقت الأبواب في وجهها ولم تستطع علاجه في المغرب.