قالت مصادر إعلامية متفرقة، أن شابين في العشرينيات من العمر، قتلا فيما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين بجراح متفاوتة الخطورة ليلة الأربعاء-الخميس 11 فبراير الجاري، وأن القصف كان من جانب الجيش المغربي المرابط على الجدار العازل.
ووفق المصادر ذاتها، فإن مجموعة من الأشخاص ينحدرون من مخيمات تندوف بالإضافة لحاملين للجنسية الموريتانية، دخلوا منطقة إشركان التابعة لنفوذ الناحية العسكرية الرابعة، وعند اقترابهما من الجدار الرملي تم فتح النار عليهم فأصيبوا بين قتيل وجريح.
وفي سياق متصل، تضاربت معطيات من طرف المصادر نفسها، أن المستهدفين بالنيران المغربية منقبين عن الذهب، فيما ذهبت أخرى لترجيح كونهم ينشطون في مجال تهريب المخدرات، لأن هذه المنطقة معروف خلوها من الذهب.