أقدمت مالكة محل مخصص للتدليك والبالغة من العمر 35 سنة، أمس الثلاثاء، على الانتحار شنقا، داخل منزلها بحي تال برجت بمدينة أكادير، جراء تأزم وضعيتها المادية، بعد إغلاق جميع محلات التدليك، وباقي مراكز التجميل، بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وأوضحت مصادر إعلامية أن الهالكة عمدت على الانتحار، بعد أن دخلت في دوامة خطيرة نتيجة تراكم الديون عليها وواجبات الكراء، ومطالبة صاحب المحل منها أداء ما بذمتها أو مغادرة المكان.
وأضافت المصادر، أن السلطات المحلية والأمنية حلت بعين المكان، حيث جرى نقل جثمان المتوفية نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد كافة أسباب الوفاة، تحت إشراف النيابة العامة.
جدير بالذكر، أن قرار إغلاق مراكز التجميل لا يزال ساريا لحدود الآن، الشيء الذي عمق من أزمة المشتغلين في هذا القطاع، وجعل عددا منهم مهددا بالإفراغ نتيجة تراكم الديون، وواجبات الكراء، وفق ما أفاد به نفس المصدر.