لا يزال الغموض يلف حول الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام وطني والمحلي، ومع هذا الغموض تتناسل الفرضيات حيث تحدثت مصادر لإعلامية متطابقة عن احتمال ضلوع عصابة تتاجر في السيارات المهربة في المجزرة التي راح ضحيتها 6 أشخاص وحرقت جثتهم ومعالم المنزل لطمس البصمات وكل الأدلة.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن احتمال الدافع الانتقامي وارد جدا، وأن المجرم يعرف العائلة جيدا ومقرب من الضحايا، مشيرة إلى أنه يتم البحث عن المادة التي استعملت في حرق الجثت ومصدرها يمكن أن تكون من محطة قريبة من الحي.
كما ذكرت المصادر، أن كاميرات المراقبة لقطت أشخاصا ملثمين يصعب تحديد وكشف هويتهم بسبب الظلام، وأن احتمال وجود نزاع داخل العائلة أو أشخاص من خارجها كذلك وارد، حيث يتم الاستماع إلى المكالمات التي أجريت مع الضحايا.
بالإضافة إلى ذلك كشفت التحقيقات أنه لا يوجد شيء يظهر العبث أو السرقة في المنزل الأمر الذي يبعد فرضية السرقة، كما أن ابن العائلة الذي اتهم بقتله للعائلة، وجدث جثته مطعونة من الخلف ويحمل جسده طعنات تفند تعريض نفسه للقتل بعد ارتكابه للجريمة.