كشف مصدر إعلامي، أن الجيش المغربي قام بقصف دفاعي، كبد المجموعة التابعة البوليساريو خسائر بشرية بين قتلى وإصابات، علاوة على اعطاب طالت آلياته، فيما لازالت قبادة البوليساريو تنكر هذه العملية.
و أضاف المصدر ذاته، أن المصابين قد نقلوا إلى مستشفى العلاجات بالمخيمات، قبل نقلهم بعد ذلك إلى مستشفى عين النعجة الجزائري، أين يتواجدون إلى اليوم، ويخضعون لرقابة مشددة، ويمنع الاقتراب منهم أو السؤال عنهم.
كما أعطيت لعوائلهم تعليمات صارمة بعدم التحدث في الموضوع، ومنع تسريب أي خبر بخصوص ظروفهم الصحية، أو حتى الحديث عنه كونهم ضحايا الزج بهم في حرب البوليساريو الأحادية الجانب، حيث يتواجد ثلاثة أشخاص في حالة حرجة للغاية، أحدهم مصاب في عينيه ومعرض لفقد البصر.
و تابع المصدر أن قيادة البوليساريو منعت منعا تاما تداول الموضوع بهدف إخفاء الحقيقة عن ساكنة المخيمات والصحراويين عموما، بالإضافة إلى منع حملة التبرع لأنها تفضح ما تعرض له المقاتلون الشباب، وهو ما تحاول القيادة التكتم عليه حفاظا على المعنويات، لتتصل بعائلات الجرحى وتخبرهم بإيقاف التبرع.