اختبأت وراء فاجعة طنجة مجموعة من القصص المحزنة التي خلفت جرحا أليما في قلوب عائلات و أصدقاء ضحايا حادثة تسرب مياه الفيضانات لمعمل خاص بالنسيج بمدينة طنجة.
و عبر مجموعة من الأشخاص الذين فقدوا أحبائهم داخل معمل النسيج عن حزنهم من هذه الفاجعة، حيث خرج أحد العمال بهذا المصنع على خط القضية ليأكد على مرارة الحادث و أنه خسر 9 أصدقائه دفعة واحدة داخل المعمل.
و أشار العامل أنه نجا من هذا الحادث بطريقة عجيبة، حيث قال بأنه خرج من المعمل قبل وقت قصير من وقوع الحادث من أجل قضاء إحدى الأشغال و الرجوع إلى العمل رفقة اخته، إلا أنه تفاجئ عند عودته بأنها مما من الموت و فقد أصدقائه التسعة داخل المعمل.
و خرجت امرأة أخرى كانت تعمل أيضا داخل معمل النسيج رفقة بناتها الأربعة بتصريح حزين معبرة عن فقدانها بناتها الأربعة دفعة واحدة في هذا الحادث و أنها الوحيدة التي تمكنت من النجاة.
و أكدت لأن أنها كانت تعمل رفقة بناتها الأربعة من أجل الحصول على لقمة العيش و التعاون على مصاعب الحياة، كما اشارت إلى أن واحد من بناتها كانت تستعد من أجل إقامة حفل زفافها.
و تجذر الاشارة الى أن وزير الحكومة سعد الدين العثماني قدم تعازيه لعائلة ضحايا فاجعة من خلال تدوينة على صفحته الرسمية فايسبوك عبر فيها عن حزنه من حادثة تسرب مياه الفيضانات إلى معمل النسيج و احد العثماني أنه لا يمكن المرور على هذه الواقعة مرور الكرام.