تمكنت عناصر الدرك الملكي بأفورار، مؤخرا، من توقيف امرأة يشتبه تورطها في خيانتها الزوجية، بعد ضبطها متلبسة بممارسة الرذيلة بين أحضان عشيقها، وتم وضع العشيقين بتعليمات من النيابة العامة المختصة رهن تدابير الحراسة النظرية، بعد نقلهما إلى مقر سرية الدرك الملكي بأفورار بغية تعميق البحث، وتقييد ذلك في محاضر قانونية وتقديمهما إلى العدالة.
وينتظر أن تتم إحالة المشتبه فيهما على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بأزيلال بتهمة الفساد والخيانة الزوجية، للنظر في التهم المنسوبة إليهما، بعد إصرار زوج المتهمة على متابعتها بدعوى خيانتها ميثاق الزواج الذي يربطهما.
وأوردت يومية “الصباح”، أن الأمر يتعلق بامرأة متزوجة، كانت تعيش مع زوجها في مسكنهما دون مشاكل تذكر، رغم بعض الخلافات التي كانت تطفو أحيانا، غير أن العلاقة تطورت إلى الأسوأ بعد أن استحال العيش بينهما إثر تدخل عوامل عدة، خصوصا بعد أن وجد محيطهما فرصة تمزيق أواصر العلاقة بينهما، الأمر الذي لم يقو عليه الزوجان اللذان تباعدا روحيا وتعمقت المشاكل بينهما إلى حد النفور، وظلت الزوجة تبحث عن الحنان المفقود، ما أسقطها في علاقة غير شرعية، بعد أن استغل العشيق ضعفها لما كانت تبحث عن صدر تتقاسم معه مشاكلها الزوجية.
وأضافت اليومية، أن الزوج سجل تغيرات عديدة في تصرفات زوجته، وظل يشتكي نفورها وصدور سلوكات عنها أدخلته دائرة الشك، حيث قرر مراقبتها عن بعد، دون أن تعلم أنه نصب لها فخا، تترصد عثراتها لتقع في المحظور، وبعد أن تأكد أن شريكته تستقبل رجلا ثانيا، قرر ترصد خطواتها، وتظاهر أنه أهملها لكن النار المتأججة بداخله، دفعته لانتظار فرصة عقد العشيقين لقاءهما بمنزله بأفورار، بعد أن أرسل إشارات أنه سيغيب مدة عن البيت، ليخلو الجو للعشيق الذي ابتلع الطعم، لأنه لم يقدر عواقب ما قام به، وحدد موعدا مع الزوجة التي ظلت تنتظر قدومه بشغف، لاقتناص لحظات متعة لم تتحقق مع زوجها، بعد أن بادلها الصد والهجران.
وتابع المصدر نفسه، أن الزوج انتظر لحظات قبل أن يستأنس العشيقان بلحظات المتعة التي يتبادلانها، وربط الاتصال برجال الدرك الملكي الذين حضروا بسرعة إلى مسكنه، وحاصروا العشيقين اللذين استسلما، بعد أن علما أنهما ضبطا في حالة تلبس بالخيانة الزوجية، ولم يجدا تبريرا لتصرفهما الذي قادهما إلى الجحيم. وعاين سكان الحي تفاصيل الفضيحة التي تتبعها جيران المشتكي الذين استنكروا ما وقع، واعتبروا سلوك الزوجة نزوة عابرة، لكنها خلفت ندوبا لا يمكن للزوج أن ينساها مع مرور الزمن، ولذلك مازال متشبثا بمتابعة زوجته وتطبيق القانون في حقها، رغم بعض التدخلات التي حاولت أن تثنيـه عن المتابعة القضائية.