أعلنت مصادر إعلامية تونسية، عن أنباء لنية تتجه نحو سحب الثقة من رئيس الحكومة “هشام المشيشي”، وتكوين حكومة وحدة وطنية، ذلك بعد استمرار أزمة التعديل الوزاري والصدام مع مؤسسة رئاسة الجمهورية بالبلاد.
و أفادت مصادر سياسية أنّ: “هناك نية للدفع نحو سحب الثقة من المشيشي في البرلمان أو دفعه إلى الاستقالة في حال استمرار أزمة التعديل الوزاري وعجز الوزراء الجدد الذين نالوا ثقة البرلمان قبل أسبوعين عن أداء اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية ومباشرة مهامهم”.
و أوضحت مصادر أخرى، أن مسألة سحب الثقة من المشيشي بدأت تُطرح بشكل علني لدى بعض المكونات السياسية في البرلمان، حيث اعتبرت أنها فشلت في أداء مهامها في معالجة الملفات الصحية والاجتماعية والاقتصادية وكذا في إدارة هذه الأزمة السياسية.
و ترى هذه الأطراف أن المخرج من الأزمة يتمثل في محو كل ما سبق والإنطلاق من النقطة الصفر، وإعادة تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بالإجماع، على حد تعبير المصادر.