سيناريو الدار البيضاء يعيد نفسه، حيت شهدت مدينة طنجة منذ الساعات الأولى من صباح يومه الإثنين، ارتفاعاً في نسبة الأمطار الأمر الذي أدى إلى غرق العديد من الأحياء والمناطق بالمدينة.
ومن المنتظر أن تشهد عروس الشمال طنجة في القادم من الأيام، استمرار هبوط الأمطار الغزيرة مما يجعل الأوضاع قابلة للتطور نحو الأسوء، وسط اتهامات مباشرة لشركة التدبير المفوض “أمانديس” المسؤولة عن قنوات صرف المياه العادمة.
وقالت مصادر محلية، أن مياه الأمطار غمرت أحد المؤسسات التعليمية “أحمد بلافريج” بمنطقة الزموري بطنجة، حيث وجد التلاميذ أنفسهم محاصرين بالمياه من كل الجوانب.
كما حاصرت مياه الأمطار ساكنة ”حي الزياتن “، والعابرين للطريق الرابطة بين الملعب الكبير “ابن بطوطة ” و المركب التجاري “مرجان” التي قُطعت بسبب الفياضانات، مع تسجيل عدد من السيارات الخاصة العالقة على نفس الطريق.
جدير بالذكر أن مديرية الأرصاد الجوية كانت قد حذرت أمس الأحد، من نزول أمطار قوية ستهم عددا من مدن الشمال من بينها طنجة.