الرئيس التونسي السابق يواصل تحدي النظام الجزائري ويدعو الصحراويين بتندوف للرجوع إلى المغرب

قال محمد المنصف المرزوقي، الرئيس التونسي الأسبق، في تدوينة نشرها حائطه الفيسبوكي، أمس الجمعة، إنه “لا حل واقعي للأخوة الصحراويين يحفظ حقوقهم ويحفظ حقوقنا في اتحاد هو أملنا الوحيد للخروج من التبعية والفقر إلا ممارسة كامل هذه الحقوق داخل وطن له ثلاث دوائر: وطن الحكم الذاتي، الوطن المغربي والوطن المغاربي”.

وتابع الرئيس التونسي السابق، في تدوينته، تحت عنوان “إلى أهلي المغاربيين عموما والصحراوين خصوصا”، أنه “لا حلٌ اليوم أمام المغاربيين جميعا إلا مصالحة حقيقية بين النظامين الجزائري والمغربي لا لشيء إلا لتوجه اعتمادات التسلٌح المتزايدة للتعليم والصحٌة وانقاذ ملايين الشباب من البطالة ثم إعادة الدفء والحياة لجثة اسمها الاتحاد المغاربي لعلنا نستدرك كل هذه العقود الضائعة”.

وأكد المرزوقي، على أهمية المسألة الحقوقية، حيث أبرز أن “حقوق الانسان هي حقوق كل إنسان”، متسائلا: “كيف لي أن استثني منها حقوق الصحراويين خاصة وأنني مثلهم ابن الصحراء؟”، مضيفا ، “أنا رجل قضى عمره يحلم وينظر ويعمل ويناضل من أجل فضاء مغاربي ثم عربي بلا حدود بين البشر والأفكار والسلع. كيف ينتظر مني أن أدعم مزيدا من الحدود أي مزيدا من تجزئة المجزأ وتفكيك المفككك؟”.