بالرغم من الضغط الجزائري، تجنب الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن”، الحديث عن المرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس المنتهية ولايته “دونالد ترامب”، والقاضي باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب عن الأقاليم الجنوبية.
وقال “جو بايدن” مساء أمس الخميس 4 فبراير الجاري، في ندوة صحافية، للإعلان عن معالم جديدة للسياسة الخارجية لبلاده تقطع مع ممارسات ترامب، إن “الولايات المتحدة عادت والدبلوماسية عادت وسنعيد بناء تحالفاتنا الدولية”.
كما كشف الرئيس الأمريكي الجديد كذلك في ندوته الصحافية بمقر الخارجية الأمريكية، عن نهاية الدعم الأمريكي للحزب في اليمن، وتغييرات في مجال الهجرة، تسمح باستقبال آلاف المهاجرين سنويا، ودعم للديمقراطية وحقوق الانسان في كل بقاع العالم.
وكانت الدبلوماسية الجزائرية، قد بدأت رسميا، في محاولات استمالة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، بغية التراجع عن الاعتراف بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، في محاولة للخروج من العزلة، التي أصبح يواجهها الحلفاء الموالون للطرح الانفصالي، حيث وجهت المجموعات البرلمانية في غرفتي البرلمان الجزائري، خلال الأسبوع الجاري، رسالة إلى بايدن، من أجل “مراجعة المرسوم الموقع من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب” حول الصحراء المغربية.