شرعت الدبلوماسية الجزائرية رسميا، في محاولات استمالة الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن”، بغية التراجع عن الاعتراف بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، في محاولة للخروج من العزلة، التي أصبح يواجهها الحلفاء الموالون للطرح الانفصالي.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، وجهت المجموعات البرلمانية في غرفتي البرلمان الجزائري، بحر الأسبوع الحالي، رسالة إلى الرئيس الأمريكي، جون بايدن، من أجل “مراجعة المرسوم الموقع من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب” حول الصحراء المغربية.
وصرح المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إن النواب عبروا للرئيس جو بايدن عن أملهم في أن تكون ولايته “خادمة للإنسانية، ومساهمة في تحقيق السلم، والأمن الدوليين، وفي ترقية مبادئ العدل، والحق في ظل الشرعية الدولية، مضيفين، أن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء خرق للمواقف الأمريكية حول هذه القضية، مطالبين بتفعيل تقرير المصير”.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته “دونالد ترامب” كان قد أعلن أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء، وعزم بلاده فتح قنصلية في الأقاليم الجنوبية في مدينة الداخلة.