تشهد الشوارع المغربية في الآونة الأخيرة تراجعا كبيرا في احترام المواطنين للتدابير الإحترازية التي فرضتها السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا بالبلاد.
و لم يعد المغاربة يهتمون بضرورة ارتداء الكمامات و التباعد الصحي بالشارع و الأسواق و المحلات التجارية أو داخل وسائل النقل العمومي.
و جاء هذا التراخي في احترام التدابير الإحترازية الخاصة لمواجهة فيروس كورونا مباشرة بعد الشروع في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا و التي تمت الأسبوع المنصرم بجل مدن المملكة، وذلك بعد الانطلاقة الرسمية التي أعطاها الملك محمد السادس نصره الله من داخل القصر الملكي بمدينة فاس.
و هذا ما دفع “مصطفى الناجي” مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، بالتحذير من التراخي في العمل بالتدابير الإحترازية التي فرضتها السلطات.
و أكد الناجي على أن هناك فيروسات أكثر فتكا من كورونا تهدد العالم، مشيرا إلى ضرورة التقيد بالتدابير الإحترازية و الاقتناع بخطورة الوضع الصحي بالعالم.