يستمر الإعلام الجزائري في نشر أخبار زائفة وكاذبة دون كلل أو ملل عن المغرب، في محاولة منه لطمس حقائق يصعب على جنرالات الجزائر ومرتزقة البوليساريو استيعابها خاصة بعد الانتصارات المتتالية والانجازات المتوالية للمملكة المغربية.
ومن بين هذه الأخبار الزائفة نشر وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، مقالا تحت عنوان “الإتحاد الإفريقي: وزراء الدفاع يصادقون على وثيقة تسمح باستخدام القوة لتحرير دولة مُحتلة “، الخبر الذي لازال منشورا على موقع الوكالة.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية في مقالها المزعوم، أن رؤساء أركان جيوش ووزراء الدفاع بالاتحاد الإفريقي صادقوا بالإجماع على “وثيقة عقيدة الاتحاد الإفريقي التي تؤكد على استخدام القوة العسكرية ضد دولة تحتل دولة أخرى في افريقيا”.
وتابعت في مقالها المبتكر، أن “الخبير العسكري الصحراوي والمكلف بمكتب التنسيق التابع للإتحاد الإفريقي، أشار أن بنود وثيقة عقيدة الاتحاد الافريقي التي صادق عليها رؤساء أركان جيوش ووزراء الدفاع الأفارقة، السبت، في ختام اشغال الاجتماع الاستثنائي الثالث للجنة الفنية المتخصصة في الدفاع والسلامة والأمن بالاتحاد الافريقي بشأن دعم عمليات السلام في افريقيا كانت إيجابية جدا”.
غير أنه وبمجرد الإطلاع على خلاصات الاجتماع، حسب الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي للسلام والأمن، يتضح أنه لا توجد أي إشارة لبند “وهمي” الذي ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية بناء على مصدرها، والمتعلق باستخدام القوة العسكرية ضد دولة تحتل دولة أخرى، والتي أشارت أن مصدرها، وصف البند “ضربة أخرى للأطماع التوسعية للمملكة المغربية في المنطقة”.
هذا، وكانت خلاصات الاجتماع قد ركزت على الاعتماد على وثيقة تحمل إسم “عقيد الاتحاد الإفريقي لدعم عمليات السلام”، والتي تدعو من خلالها عدد من الأطراف الإفريقية للانخراط في تسيهل تنفيذ تنزيل مخططات عمليات السلام التي يدعهما الاتحاد الإفريقي، دون الإشارة لاستعمال القوة أو السلاح.