مصدر خاص لصحافة بلادي :
يعيش تجار سوق كاوكي بكل أصنافهم صراعات مع أعضاء مكتب الجمعية المشرفة على تسييره، والذي يعتبر من أكبر الأسواق عشوائياً بٱقليم آسفي. سوق تلجأ له أغلب الأسر الآسفيية للتبضع.نظرا لجودة المواد فيه زيادة على الأثمنة المناسبة للطبقات المتوسطة الدخل.بآسفي هده الأيام حركية غير مسبوقة للقطع نهائيا مع جل الأسواق العشوائية وفتح أسواق نموذجية ترقى بجمالية آسفي كمدينة لها تاريخ عريق.ولكن المشكل الأعظم هو بمنطقة كاوكي جنوب آسفي المنطقة ذات الكثافة السكانية المرتفعة والتي إنتهت منها الأشغال بالسوق النموذجي بحي لبيار ومازال لحد الساعة لم يفتح والأشغال السلحفاتية بالسوق النموذجي كاوكي والموجود أمام السوق العشوائي موظوعنا هذا.فبإتصالنا مع التجار المتضررون اول شيء أكدوه لنا هو قانونية الجمعية.فهده الجمعية لم يعد لها وجود قانوني بحيث صلاحيتها إنتهت منذ أواخر سنة 2020ومازال أعضائها يصولون ويجولون في خرق سافر لقانون الجمعيات المنظمة .مع حرمان أغلب التجار من بطاقة الجمعية وإعطائها لبعظ المقربين من أعضاء المكتب بطرق مشبوهة،ناهيك عن الزبونية في التسيير وتنظيم البيع والشراء في السوق.رغم الأعمال المبدولة من طرف السلطات المحلية لكن عملهم يقابل في اليوم الآخر باللامبالات وتتكرر العملية مرات عديدة.لهدا فتجار سوق كاوكي يوجهون ندائهم للسلطات المحلية وعلى رأسهم السيد عامل الإقليم مشكورا بالتدخل العاجل في ضبط قانونية الجمعية المشرفة ،مع عقد جمعا عاما في أسرع وقت لإنتخاب مكتب جديد يرقى لتطلعات التجار والتكلم بإسمهم لأن هدا المكتب لم تعد له القانونية بل أصبح يعمل لأجندات إنتخابوية معينة مع التسيير العشوائى ومطالبتهم بالإسراع في فتح السوقين النموذجية للقرب لبيار وكاوكي.