عاد ليلة أمس الهدوء إلى مدينة سبيطلة من ولاية القصرين بعد ليلة من المواجهات اندلعت بين وحدات أمنية وعدد من الشبان.
وجاءت هذه المواجهة عقب موكب دفن الشاب ابن المنطقة الذي توفي يوم أول أمس متأثرا بإصابة بليغة على مستوى الرأس أصيب بها في الإحتجاجات التي شهدتها المدينة مؤخرا.
ويشار إلى أن بعض الشبان المحتجين قاموا بإغلاق عدد من الطرقات بالمنطقة ورشق أعوان الأمن بالحجارة والألعاب النارية وإشعال العجلات المطاطية ممّا اضطر الأمنيين الى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.