أكدت والدة التلميذة التي قضيت ليلة كاملة مسمومة داخل مرحاض المؤسسة التي تدرس بها، أن ابنتها في حالة حرجة.
و أشارت الأم أن ابنتها تعاني من مشاكل نفسية خطيرة بعد الحاذث المؤلم الذي تعرضت له.
و ترجع تفاصيل الحادث إلى ولوج التلميذة إلى المرحاض من أجل قضاء حاجتها لتتفاجئ بعد لحظات بإغلاق أحد الأشخاص لباب المرحاض و حبسها بالداخل.
و حاولت التلميذة بكل قوتها الصراخ من أجل انقاذها، إلا أنه لم يتم الاستجابة لندائها بسبب موقع المراحيض البعيد عن باقي مرافق المؤسسة.
و تسبب هذا الحدث في تأزم الوضعية الصحية و النفسية للتلميذة بعد قضائها ليلة مؤلمة داخل عتمة المرحاض.
و انتشرت هذه الواقعة على منصات التواصل الاجتماعية عبر صفحات الفايسبوك بشكل واسع، حيث عبر المغاربة عن غضبهم و استيائهم من هذه الواقعة المؤلمة.
و اتهمت والدة التلميذة مدير المؤسسة التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالإهمال و التقصير في حماية التلاميذ.
و فتحت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة طنجة تحقيقا معمقا في هذه القضية.