تم انعقاد إجتماع جديد بمدينة بوزنيقة المغربية لتكون مرة أخرى شاهدة على توافق الليبيين.
و تم من خلال هذا الاجتماع مراجعة ما سبق التوافق عليه بشأن تطبيق المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع بمدينة الصخيرات خلال سنة 2015، و ذلك وفق ما أفاد به عضو المجلس الأعلى للدولة الليبي “موسى فرج”.
و تم الاتفاق على تشكيل فرق عمل مصغرة تتولى إتخاد خطوات إجرائية بشأن شاغلي المناصب السيادية.
و أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن المغرب مستعد لدعم أي حوار ليبي، مشيرا إلى أن المغرب متمسك بالشرعية و بالمؤسسات المنبثقة عن اتفاق الصخيرات.
و أضاف وزير ناصر بوريطة بأن المغرب متفائل بخصوص مستقبل ليبيا و التطور الواقع في الآونة الأخيرة، مضيفا أيضا بأنه عندما تكون الرؤية واضحة و النقاش بين الليبيين تكون النتائج جيدة.
و تجذر الاشارة الى أن وفدا المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي توجه بالشكر للملك محمد السادس على الجهود الهادفة التي يقوم بها للتوصل إلى اتفاقات من شأنها الإسهام في حل الأزمة الليبية.